image

نظّمت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلةً بكلية الاقتصاد والإدارة، لقاءً حواريًا ضمن سلسلة "على طاولة الحوار" تحت عنوان "الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية"، بهدف مناقشة سبل استدامة ونمو الشركات العائلية ودورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ( 11 نوفمبر 2025 ) في قاعة بن محفوظ بمقر الكلية.

واستضاف اللقاء الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية، الدكتور عائذ المبارك، وأدارت الحوار الدكتورة بسمة خوجة، المتخصصة في ريادة الأعمال والشركات العائلية، و بحضور عدد من الأكاديمين والمهتمين بقطاع ريادة الأعمال.

وتطرق اللقاء إلى أهمية دور الشركات العائلية في دعم ركائز الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة، وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية، أن نسبة الشركات العائلية تمثل ما يقارب 95% من إجمالي الشركات في السوق المحلي، كما يبلغ دورها في توفير فرص العمل حوالي 48% من وظائف القطاع الخاص، مما يؤكد على تأثيرها المباشر في سوق العمل والتنمية الاجتماعية.

وسلط الدكتور عائذ المبارك الضوء على الجهود الحكومية المبذولة لتمكين المنشآت، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي المتوقع من النظام الجديد للشركات العائلية، والذي يهدف إلى توفير إطار تشريعي وتنظيمي يساعد على حوكمة استدامتها، واستعرض اللقاء التحديات التي تواجه الشركات العائلية، مثل تحديات التعاقب الإداري، والحوكمة، وتضارب المصالح، بالإضافة إلى الحلول المقترحة لتطوير أنظمتها وهياكلها الإدارية والمالية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

ويأتي اللقاء في إطار حرص جامعة الملك عبدالعزيز على بناء جسور التواصل بين القطاع الأكاديمي والقطاعات الاقتصادية، وتفعيل دور الحوار في تسليط الضوء على القضايا التنموية ذات الأثر الوطني.

الأخبار المتعلقة

مشاركة

ابحث في جامعة الملك عبدالعزيز